عقد وزراء خارجية الدول العربية الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري، اجتماعا في جدة (غرب السعودية)، اليوم الأحد، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ترأس الاجتماع الذي تم خلاله “بحث مجمل الأوضاع في المنطقة علاوة على بحث تطورات الأوضاع في سوريا”.
وحضر الاجتماع وزير خارجية مصر سامح شكري، ووزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية قطر خالد العطية، ومستشار وزير الخارجية بالمملكة الأردنية نواف التل.
وجرى خلال الاجتماع – بحسب المصدر ذاته- “بحث مجمل الأوضاع على الساحة العربية وفي منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها بما في ذلك نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية ، وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين” .
كما جرى في الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع اتسم “بالتطابق في وجهات النظر حيال القضايا المطروحة وضرورة العمل الجاد على التعامل مع هذه الأزمات والتحديات معها وعلى نحو يحفظ للدول العربية أمنها واستقرارها وفي إطار المبادئ التي أنشئت من أجلها الجامعة العربية” .
وقد اتفق الوزراء على بلورة الرؤى وعرضها بعد استيفاء الدراسة منها على جامعة الدول العربية لبحثها بشكل موسع مع الدول العربية الشقيقة الأعضاء في الجامعة .
ونقل بيان للخارجية المصرية مساء أمس، تصريحات لوزير الخارجية المصري، قال فيها إن “التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية للعراق وسوريا ستكون محل بحث”.
وقال نصر الحريري، الأمين العام للائتلاف السوري المعارض، في تصريح سابق للأناضول، أمس، إن “الائتلاف لم يتلق دعوة لحضور المؤتمر بالسعودية”.
وعقدت مجموعة أصدقاء سوريا الداعمة للمعارضة السورية أول اجتماع لها في 24 فبراير/ شباط 2012، في تونس بمشاركة 114 دولة، وانبثق عنها مجموعة “أصدقاء سوريا المصغر” من 11 دولة بينهم تركيا إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، ومصر، والأردن.
وفي مارس/آذار 2011 اندلعت ثورة شعبية ضد حكم بشار الأسد، قاومها الأخير بالقمع، ما أدى لنشوب صراع مسلح بين المعارضة المدعومة من عدد من الدول العربية والغربية والنظام المدعوم سياسياً وعسكرياً من حلفائه روسيا وإيران وحزب الله اللبناني بالشكل الرئيسي.
وتقول إحصائيات للأمم المتحدة إن نحو 10 ملايين سوري من أصل عدد سكان سوريا البالغ نحو 22.5 مليوناً، نزحوا عن ديارهم داخل وخارج البلاد جراء الصراع المستمر فيها منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ووصل عدد قتلى الصراع منذ اندلاعه وحتى نهاية أبريل/نيسان الماضي إلى أكثر من 191 ألفاً وذلك حسب آخر إحصائية أممية رسمية
مشاالله كان اجتماع اصدقأ سورية بدون ممثلين عن الشعب السوري دليل بان دليل قاطع على انلاعتبار للمثلين الشعب السوري واصدقاْ سورية هم اصحاب الانتداب على الشعبالسوري وهم اصحاب تقرير المصير . اين انتم يااْئتلاف هل استيقظتم من لوهكم وسبتكم هذادليل لاوجود لكم على ارض الواقع.