سفينة أريزونا التابعة للبحرية الأميركية تغرق بعد الضربة الجوية اليابانية (Getty)
هيروشيما وناغازاكي
قد تكون الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت اليابان في الحرب العالمية الثانية، بقنابل نووية، هي التي أدخلت البشرية في مسار أسود من الأحداث، فاعتبرت قوى كثيرة أن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً أمر ممكن في الحروب.
الهجوم النووي وقع في السادس والتاسع من أغسطس/آب 1945 أثناء المرحلة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. قتل عشرات آلاف الجنود والمدنيين اليابانيين، واستمرت مفاعيل الهجوم سنوات. أما نتيجته العسكرية والسياسية، فأفضت إلى فوز الحلفاء في الحرب.
الطيار الأميركي بول تيبيتس الذي ألقى القنبلة النووية على هيروشيما متوسطاً رفاقه (Getty)
عملية شاستيس البريطانية
في الحرب العالمية الثانية، وفي أكثر العمليات “المثيرة للاهتمام” في التاريخ، وفق المحللين العسكريين، قامت القوات البريطانية بعملية جوية ألقت خلالها قنبلة صنعت خصيصاً للعملية، على منطقة حوض الرور الألمانية، ما تسبب في أضرار كبيرة أحدثت طوفانا في المنطقة فغرق المئات من الألمان.
الطائرة التي قصفت حوض الرور (Getty)
قصف غيرنيكا
في 26 إبريل/نيسان 1937، وكجزء من الحرب الأهلية الإسبانية، طلبت الجبهة القومية الإسبانية من حلفائها، أي سلاح الجو النازي الألماني وسلاح الجو الفاشي الإيطالي، قصف منطقة غيرنيكا في إقليم الباسك، ما أدى إلى تدمير المنطقة تدميراً كاملاً وقتل العشرات.
أهمية هذه العملية أنها كانت أول استهداف مباشر لمدنيين عن قصد من قبل سلاح جو.