أظهرت صور تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي, أمس الثلاثاء, حالة من التذمر والسخط بين المؤيدين والمعارضين للنظام أثناء حضور محافظ السويداء وأمين فرع الحزب لافتتاح المعرض السنوي لفناني السويداء لعام 2017 الثاني عشر برفقة مجموعة من الأشخاص يحملون معهم أسلحة فردية في صورة تعكس حجم التناقض الحاصل بين زوار المعرض وطبيعة المناسبة.
علق فنانون على هذه الحادثة “في وقت نحن بحاجة للتخلص من تبعيات هذه المظاهر التي بتنا ننام ونصحوا عليها منذ سنوات نفاجأ بدخول مجموعة من الأشخاص يحملون في جعبتهم أسلحة وبنادق جنبا إلى جنب مع لوحاتنا الفنية” معتبرين أنه لا يوجد أي تبرير لدخول مثل هؤلاء الأشخاص على مكان كهذا.
فيما قام آخرون بإلقاء اللوم على المحافظ وأمين فرع الحزب الذين سمحوا بوصول مثل هؤلاء الأشخاص إلى الفعالية وقال أحدهم “اذا كانوا خايفين من الفنانين فما هو موقفهم من باقي شرائح المجتمع”، معتبرين أنه لا يمكن ربط ما يجري بريف المحافظة من أحداث أمنية بين النظام وفصائل الجيش الحر بهذه المناسبة.
حادثة تعيد إلى الأذهان اعتماد النظام على القبضة الأمنية العسكرية حتى في المناسبات الفنية وهو ما تعود عليه السوريون طوال فترة حكم آل الأسد.
المركز الصحفي السوري