تناقلت المواقع الكردية, أمس السبت واليوم الأحد, نبأ اعتقال قوات الأسايش التابعة للـPYD للصحفي “بارازان حسين” من مدينة الرميلان في ريف الحسكة دون مبرر.
طالب أهالي الصحفي “حسين” بإطلاق سراح ابنهم الذي يعمل كمراسل لقناة “زاغروس” ضمن برنامج “ARK” المتخصص بنقل واقع الثورة السورية والأوضاع في مناطق سيطرة الأكراد، الذي اعتقلته قوات الأسايش بمدينة الرميلان, أمس السبت خلال إجرائه لاتصال هاتفي مع البرنامج في المدينة دون وجود أي مبرر, مشيرين إلى أن “بارازان” هو المعيل الوحيد لأسرته المكونة من 4 أطفال.
هي ليست المرة الأولى التي تمارس بها قوات الأسايش الضغوطات على الإعلامي بارازان في مناطق سيطرتها، فقد منعته شرطة “الأسايش” مطلع نيسان الماضي من الدخول إلى سوريا على معبر (سيمالكا – فيشخابور) لدى عودته من إقليم كردستان العراق بعد أن أخذ أحد عناصر الأسايش هويته الشخصية وأعطاها لمدير المعبر.
يشغل بارازان منصب عضو رابطة الصحفيين السوريين الكردية وينحدر من قرية كفردنا التابعة لناحية الجوادية بريف الحسكة، ويعرف أيضاً باسم “بارازان لياني”.
يذكر أن قوات الأسايش تمارس ضغوطها على المثقفين والأحزاب السياسية والمنظمات العاملة في مناطق سيطرتها للاعتراف بشرعيتها بقوة السلاح وذلك من خلال إجبارهم على أخذ موافقتها لافتتاح مكاتبهم أو حتى ممارسة عملهم في المنطقة.
المركز الصحفي السوري