شهدت محافظة درعا أزمة مياه غير مسبوقة بالتزامن مع ازدياد ساعات التقنين الكهربائي وتحليق أسعار نقل المياه بالصهاريج .
نشرت صحيفة تشرين الناشطة في مناطق النظام مساء الأمس أنّه بالتوازي مع تدني غزارة الآبار وخروجها عن خدمة وارتفاع أسعار المحروقات عانى سكان درعا من عدم توفر المياه ما دفعهم لخيارات بديلة.
أضاف المصدر أنّ التزوّد بالمياه عبر الصهاريج بات مرهقًا بحق الأهالي حيث وصل سعر مياه الصهريج بسعة 1000 ليتر إلى 15 ألف ليرة سورية خلال مدة وجيزة.
وفي سياق متصل لم تقتصر مشكلة المياه على محافظة درعا بل تشهد محافظة حمص أزمة مياه شديدة حيث أشار الإعلامي وحيد يزبك اليوم على صفحته الشخصية إلى ذلك.
بيّن وحيد يزبك تعرضه للتهديد من مدير مؤسسة المياه نتيجة الكشف عن شكاوى عدد من المواطنين بسبب أزمة المياه.