يعاني سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية التابعة لسوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا من أزمة غاز في الآونة الأخيرة.
وبحسب وسائل إعلام محلية في منطقة الإدارة الذاتية يشتكي الأهالي من نقص مخصصات الغاز في الآونة الأخيرة بسبب تولى مجالس الأحياء “الكومونات” المسؤولية عن توزيع المخصصات بدل لجنة المحروقات التي كانت تتولى مهمة التوزيع بشكل مباشر للمواطنين دون المعتمدين.
ويتهم الأهالي بحسب استطلاع آراء المدنيين في مدينة القامشلي من فساد لجنة الكومونات المشكلة والتي تقوم بتوزيع المادة على أساس المحسوبيات أو تهريبها إلى خارج المدن إلى وجهة غير معلومة، ما يحرم الأهالي من الحصول على المادة، حيث تحتاج العائلة مدة شهرين بانتظار حصولها على دور جديد.
بدوره عزا مدير شؤون الغاز في الجزيرة “حسين محمد” أسباب أزمة الغاز في الآونة الأخيرة إلى تعطل معمل إنتاج الغاز في المنطقة مدة عشرة أيام والذي بالأساس لا يغطي حاجة المنطقة بكمية إنتاجية تبلغ 11 إلى 12 ألف أسطوانة غاز، بالإضافة إلى فساد القائمين على التوزيع من قبل المجلس المشكل” الكومونات، موضحا أن أحد الحلول المطروحة لتلافي الأزمة، طرح قسيمة بعد شهر رمضان المبارك تتيح لكل عائلة الحصول على أسطوانة واحدة في الشهر.
المركز الصحفي السوري