“صدق الشعب السوري ومات ضمير الإنسانية، سقطت الأقنعة عن حكام العالم وظهرت الوجوه الحقيقية”، كلمات نطق بها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” خلال حفل توزيع جوائز البر الدولية الذي نظمته “وقف الديانة التركية”.
تحدث الرئيس التركي خلال كلمته في حفل توزيع جوائز البر الدولية الثالث عن معاناة الشعب السوري وصدق العبارات التي نطقوا بها منذ بداية الثورة السورية التي كشفت حقد حكام العالم وكذب ما يصنعون، عبارة كررها “أردوغان” خطها السوريون على الجدران “لو سال من الأطفال السوريين البترول بدلا من الدماء لَسارع العالم بأسره إلى التدخل”، عبارة تكشف الوجه الحقيقي لحكام العالم الصامت عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري على أيدي الميليشيات الأجنبية التي لا تقلّ إرهاباً عن باقي التنظيمات الإرهابية.
وقد تطرق الرئيس التركي لهذا الحديث؛ ليعبر للعالم عن موت ضمير الإنسانية خاصة بعد التصرفات التي اعتبرها “نازية” بحق الدبلوماسيين الأتراك في الاتحاد الأوروبي عموما وهولندا خصوصاً.
أشار إلى أن الدول الأوروبية التي تدعي الديمقراطية هي ذاتها حفيدة للنازية, لكنها بنكهة حديثة, منوها إلى رغبة الاتحاد الأوروبي بنجاح الانقلاب العسكري في تركيا في تموز الماضي للخلاص من الحكم الإسلامي لها، فكيف لدولة تصف نفسها بالديمقراطية أن تكره ديناً سماوياً ولماذا؟؟ هذا بعينه التشدد الديني.
يذكر أن تركيا استقبلت ملايين اللاجئين السوريين وقدمت لهم المأوى في ظل الحرب التي يشنها النظام ضد الشعب السوري؛ لتغيير ديموغرافية المنطقة وتشكيل دولة جديدة في الشمال السوري, كما حدث في العراق لتحقيق المصالح الدولية في الشرق الأوسط الجديد.
المركز الصحفي السوري