قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، إن مبادرات بلاده في التطبيع مع روسيا وإسرائيل، كانت من أجل تسهيل اتخاذ خطوات تصب في صالح حل الأزمة السورية، وأكد ثبات موقف بلاده من هذه الأزمة.
وحسب وكالة “الأناضول” للأنباء، قال أيضاً في كلمة ألقاها بإحدى الجامعات بولاية كيليس الحدودية مع سورية: “إن المبادرات الخارجية التي أطلقتها تركيا, كانت من أجل تسهيل اتخاذ خطوات تصب في صالح حل الأزمة السورية”.
واتهم أرودغان جهات لم يسمها بأنها لا ترغب في أن يحكم الشعب السوري بلده بإرادته، مشيراً إلى أن تنظيم الدولة، أحد الأدوات التي يتم استخدامها لهذا الغرض، إضافة لتنظيمي “حزب الاتحاد الديمقراطي” و “وحدات حماية الشعب” ذات الأغلبية الكردية.
وأضاف تنظيم الدولة لا يمثل المسلمين في سورية، كما أن التنظيمين السابقين لا يمثلان الأكراد، وأنهما “عبارة عن وسائل لتحقيق غايات قذرة في المنطقة، لحساب قادتهما”.
مع العلم أن تركيا بدأت بخطوات جديدة لتحسين العلاقات مع البلدين روسيا واسرائيل, والتي توترت العلاقات بين روسيا على خلفية إسقاط الطائرة الروسية, ومع إسرائيل عام 2010 على خلفية اعتداءات سفينة مرمرة.
المركز الصحفي السوري