قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس إن بلاده لم تكن تريد إشعال التوتر بإسقاط طائرة حربية روسية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكنها لا تستطيع التنازل عن سيادتها.
وكان الجيش التركي أسقط يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقاتلة سوخوي 24 كانت تحلق على الحدود التركية السورية، وقد وصف الرئيس الروسيفلاديمير بوتين حادث الإسقاط بأنه طعن في الظهر.
وقد تسببت الحادثة غير المسبوقة بأزمة خطيرة بينروسيا وتركيا، إذ اتخذت الأولى سلسلة إجراءات انتقامية من إلغاء تسهيلات تأشيرات الدخول للأتراك وصولا إلى حظر استيراد منتجات غذائية وحظر إسناد مشاريع عامة في روسيا للشركات التركية.
التركمان والأكراد
وأضاف أردوغان في خطابه السنوي المتلفز أن التركمان في سوريا تحولوا إلى هدف لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. كما تتهم أنقرة موسكو باستهداف قرى التركمان شمالي سوريا.
من جانب آخر، تعهد أردوغان بمواصلة الحملة العسكرية على حزب العمال الكردستاني حتى تطهير جنوب شرقي البلاد منه, وقال إن هذه الحملة أوقعت الخمسة الأشهر الماضية ثلاثة آلاف ومئة قتيل في صفوف مسلحي الحزب.
وكان العمال الكردستاني استأنف هجماته ضد قوات الأمن التركية متذرعا بتفجير استهدف ناشطين أكرادا بمدينة سروج التركية المقابلة لمدينة عين العرب (كوباني) السورية في يوليو/تموز الماضي, وأوقعت الهجمات الكردية منذ ذلك الوقت نحو مئتي قتيل من الجنود ورجال الشرطة الأتراك.
وكان الجيش التركي أسقط يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقاتلة سوخوي 24 كانت تحلق على الحدود التركية السورية، وقد وصف الرئيس الروسيفلاديمير بوتين حادث الإسقاط بأنه طعن في الظهر.
وقد تسببت الحادثة غير المسبوقة بأزمة خطيرة بينروسيا وتركيا، إذ اتخذت الأولى سلسلة إجراءات انتقامية من إلغاء تسهيلات تأشيرات الدخول للأتراك وصولا إلى حظر استيراد منتجات غذائية وحظر إسناد مشاريع عامة في روسيا للشركات التركية.
التركمان والأكراد
وأضاف أردوغان في خطابه السنوي المتلفز أن التركمان في سوريا تحولوا إلى هدف لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. كما تتهم أنقرة موسكو باستهداف قرى التركمان شمالي سوريا.
من جانب آخر، تعهد أردوغان بمواصلة الحملة العسكرية على حزب العمال الكردستاني حتى تطهير جنوب شرقي البلاد منه, وقال إن هذه الحملة أوقعت الخمسة الأشهر الماضية ثلاثة آلاف ومئة قتيل في صفوف مسلحي الحزب.
وكان العمال الكردستاني استأنف هجماته ضد قوات الأمن التركية متذرعا بتفجير استهدف ناشطين أكرادا بمدينة سروج التركية المقابلة لمدينة عين العرب (كوباني) السورية في يوليو/تموز الماضي, وأوقعت الهجمات الكردية منذ ذلك الوقت نحو مئتي قتيل من الجنود ورجال الشرطة الأتراك.