أعلنت كتائب “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”، المتمركزة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عن اعتزامها قصف مناطق عدة من العاصمة دمشق، بدءاً من اليوم الأحد
وقالت الكتائب، في شريط فيديو بُثّ على موقع “يوتيوب”، إنها ستستخدم صواريخ “كاتيوشا” محلية الصنع في عملية القصف، واصفة إياها بأنها ذات “دقة عالية”، وذلك رداً على “المجازر” التي يرتكبها النظام في أرجاء البلاد وريف دمشق.
كما ذكر المناطق التي سيتم استهدافها، وهي “المجمع الرئاسي في حي المالكي، والمربع الأمني في حي كفرسوسة، وحي مزة 86”.
وأطلق المتحدث على هذه العملية اسم “صواريخ الأجناد”، موضحاً أنها تأتي رداً على قصف النظام للغوطة الشرقية عامة، ومدينة دوما خاصة، خلال أيام عيد الفطر، إذ قتل في آخر غاراته الجوية على دوما نحو 30 شخصاً بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى ما تسبّب به من دمار. وتوجّه المتحدث إلى ساكني دمشق قائلاً: “حرصاً منّا على حياة المدنيين، نطلب منهم إخلاء تلك المناطق وعدم الاقتراب من الأماكن العسكرية، لكي لا يعرّضوا أنفسهم للخطر”.
“العربي الجديد”