أثارت حادثة الطائرة المصرية التي اختفت فوق البحر الأبيض المتوسط العديد من التساؤلات، فبعد إعلان اختفائها أصبحت الشغل الشاغل لكل وسائل الإعلام حول العالم، والأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي.
ودفع الفضول الكثيرين إلى اللجوء لمحرك البحث العالمي “غوغل”، باحثين عن إجابات لاستفسارهم حول الحادثة التي يلفها الغموض، إذ لم يكشف بعد عن أسبابها، ولم يعلن حتى الآن العثور عن ضحايا الطائرة وأجزاء حطامها.
وكانت الأسئلة الأكثر استخداما على محرك البحث “غوغل”، بحسب ما تابعته “عربي21“، كالتالي:
– هل شركة مصر للطيران آمنة؟
ولا بد من أن هذا السؤال هو ما تتخوف منه الشركة المذكورة، التي سعت إلى طمأنة المسافرين عبر خطوطها بأن طائراتها آمنة، وهو الأمر الذي أكدته وزارة الطيران المدني، في تصريحات نشرتها، الخميس، وتناقلتها المواقع المحلية، إذ قالت إن الطائرة كانت آمنة، وإنها لم تواجه أي خلل فني منذ ثلاثة أعوام.
– أين مكان الطائرة المصرية المفقودة؟
وتساءل المتابعون عن مكان اختفاء الطائرة المصرية منذ الساعات الأولى من صباح الخميس، فقد أعلن حينها أنها اختفت بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري بحوالي 16 كيلومترا.
– ماذا حدث للطائرة؟
وما زالت الجهات المعنية تبحث عن الطائرة وحطامها وعن الضحايا، وأكدت مصادر مختلفة تحطم الطائرة المصرية، وذلك وفقا لمصدر ملاحي يوناني.
ولم تكشق الأنباء بعد عن حقيقة ما حصل للطائرة، في حين يشتبه البعض بأن عملا إرهابيا وراء هذا الحادث.
وتواصل فرق الإنقاذ المصرية واليونانية البحث في البحر المتوسط بشكل مكثف، ولكن السلطات المصرية لم تعلن رسمياً عن تحطم الطائرة.
– ماذا عن نداء الاستغاثة؟
بدأ التخبط في تصريحات الجهات الرسمية في مصر مبكرا، بخصوص تحطم طائرة “مصر للطيران” القادمة من باريس، وهو ما أربك الكثيرين، فقد نشر حساب شركة “مصر للطيران” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صباح الخميس نقلا عن مصدر مسؤول، أنه قد “تم الإبلاغ عن طريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة باستقبال رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة”.
لكن الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العقيد محمد سمير وعلى حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك” نفى تصريحات “مصر للطيران” وقال: “في إطار ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن حادث اختفاء الطائرة المصرية.. تؤكد القوات المسلحة على عدم استقبال أي رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة”.
– من كان على متن طائرة مصر للطيران؟
أوردت السلطات المصرية منذ الساعات الأولى أن الطائرة كانت تحمل على متنها 66 راكبا، من بينهم 10 أفراد من طاقم الطائرة، كما أنها كانت تحمل 12 جنسية مختلفة.
عربي 21