وجد باحثون طريقة فحص جديدة لكشف التغيرات الدماغية المبكرة في مرض الزهايمر، بأقل تكلفة وزمن.
أظهر مقال نشره موقع “الطبي” يوم الإثنين الفائت دراسات جديدة حول الكشف عن مرض الألزهايمر،حيث قال باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن أن هذا الفحص يقوم على مبدأ قياس تركيز مادة “بيتا-أمايلويد 42 و 40” في الدم باستخدام تقنية تصل دقتها إلى 94%،
ويعتبر هذا الفحص بديل مناسب لإستبدال الفحوصات المبكرة الشائعة لمرض الألزهايمر، كالصور الطبقية، حيث أنها تستهلك كثيراً من الوقت والمال، أما فحص الدم الجديد فبإمكانه تشخيص آلاف الأشخاص في غضون شهر.
كما سيسمح هذا الفحص بإشراك المزيد من الأشخاص في التجارب السريرية، الذي سيساعد بدوره و بشكل طبيعي في العثور على العلاجات بشكل أسرع، مما سيؤثر على الكلفة الكلية للمرض بالأضافة للمعاناة التي يمر بها المريض.
ويتوقع الباحثون أن يؤدي استخدام هذا الفحص إلى تقليل فحوصات الكشف المبكر الأخرى، كفحص PET scan و فحص السائل الدماغي الشوكي، ما سيخفف الكلفة والوقت اللازم لإجراء هكذا بحوث.
وصف باحثون في مركز علاج الزهايمر في ولاية ويسكونسن الأمريكية، “بالمذهل”، وأن نسبة كبيرة من المرضى الذين عادوا بنتائج فحص PET طبيعية، أظهروا وفقا ٩للفحص الجديد تغيرات دماغية متوافقة مع مرض الزهايمر ، كما لاحظوا أن نسبة كبيرة من المرضى المشاركين في الدراسة يعانون من مشاكل إدراكية.