كشف تقرير صحفي أن بعضاً من رجال الدين من الطائفة الشيعية، يروجون لما يسمى بـ “زواج المتعة” ويتحصلون على مبالغ طائلة منه، في وقت تُجرم السلطات السويدية هذا العمل وتعتبره تجارة بالجنس.
نشرت الإذاعة السويدية اليوم، تقريراً استقصائياً أجراه التلفزيون السويدي، لرصد ظاهرة ما يسمى بـ “زواج المتعة” التي تتم عن طريق أئمة ورجال الدين من الطائفة الشيعية، الذين يعملون على تزويج النساء مقابل مبالغ مالية محددة ومتفق عليها مسبقاً ولفترة مؤقتة، تستغرق شهراً أو أسبوعاً وقد تصل إلى الساعة، بهدف ممارسة الجنس.
ويكشف التقرير أن أولئك الأئمة يتقاضون أموالاً كبيرة مقابل تلك العمليات، بحسب المصدر.
وبحسب التقرير، أن ما يسمى بزواج المتعة هو عرف شيعي متعارف عليه يؤيده الكثير من الشيعة، لكن هناك من يدينه ويعارضه ويطلقون عليه لقب “الدعارة باسم الدين” وفق المصدر.
أجرى التقرير الاستقصائي مقابلات مع 40 تجمعاً للشيعة في السويد من أصل ستين ومع نساء تحدثن عن تجاربهن، ما استدعى من معدي التقرير التواصل مع السلطات السويدية حول الظاهرة المنتشرة التي اعتبرتها جريمة يلاحق عليها القانون، وأن من ينسقون تلك الزيجات من أولئك الأئمة الشيعة يخاطرون بالترويج لتجارة الجنس، وأنها فرضت إجراءات عقابية بكل من ورد ذكره في تقرير التلفزيون السويدي، بحسب المصدر.
الجدير ذكره بأن فقهاء المذاهب الأربعة اتفقوا على اعتبار زواج المتعة أو الزواج المؤقت بأنه باطل، وأن من يقدم عليه يستحق التعزير.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع