لا زالت أنظار العالم عامة والمغاربة خاصة تتطلع الى انقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر ضيقة في إحدى القرى بضواحي مدينة شفشاون شمال المغرب.
فقد اهتمت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بجهود إنقاذ الطفل ريان ذي الخمس سنوات الذي يقضي ليلته الثالثة في قعر البئر يقاوم للنجاة.
وأشارت المصادر الإخبارية الى جهود كبيرة تبذلها السلطات المحلية لإنقاذ الطفل بعد أن بلغ الحفر إلى عمق 23 متراً حتى العاشرة من صباح اليوم.
وسقط الطفل ريان في بئر ضيقة عمقها 30 متراً قرب منزل أسرته في قرية أغران الجبلية أول أمس الثلاثاء وبعد بحث أفراد أسرته عنه وجدوا البئر من دون غطاء وآثار قدم صغيرة بجواره فقاموا بإشعار السلطات المحلية وتأكدوا من سقوطه في البئر بعد إنزال كاميرا هاتف إلى داخله.
وبدأ البحث باستعمال وسائل تقليدية وبعد استحالة الوصول إلى الطفل تم توسيع الأجهزة المشاركة كما تم إنزال كاميرا مربوطة بحبل وضخ الأكسجين وارسال الماء والحليب للطفل في قعر البئر.
وتزداد الحشود من سكان المنطقة والقرى المجاورة في محاولة لتقديم المساعدة في حين ينتظر الملايين حول العالم خبراً مفرحاً بإذن الله بإنقاذ الطفل ريان وعودته سالماً الى أسرته.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع