ما تزال عمليات الإجلاء من حلب المحاصرة معلَقة منذ مساء أمس الثلاثاء, وبانتظار الإذن بالخروج منها، وسط معاناة شديدة للأطفال والنساء المتبقين في أحياء حلب.
وقال ناشطون من حلب، إن آلاف المدنيين في حلب المحاصرة، معظمهم نساء وأطفال ما زالوا محتجزين داخل الحافلات ينتظرون الموافقة على خروجهم إلى الريف الغربي، في ظروف البرد القارس وتساقط الثلج وعدم توفر الغذاء.
ومن المقرر أمس خروج الدفعة الأخيرة من حلب المحاصرة ضمن 60 حافلة دخلت أمس لتنقلهم, وبالمقابل دخول 21 حافلة إلى كفريا والفرعة, غير أن العملية توقفت دون تحديد سبب ذلك, وسط أنباء عن خلافات في صفوف المليشيات الشيعية، ما تسبب بالتوقف.
وكان من المتوقع أن يكون يوم أمس الثلاثاء هو آخر يوم تهجير بحق المدنيين والثوار والناشطين من حلب المحاصرة، إذ ارتفع عدد الخارجين من المنقطة المحاصرة إلى 37500 شخص، حسب ما أعلن وزير الخارجية التركي.
المركز الصحفي السوري