في ظل تفاقم أزمة المواصلات بمعاقل النظام وتردي وضع الخدمة، بسبب شح المحروقات وارتفاع أسعارها ورفض أصحاب وسائط النقل العمل، فرضت حكومة النظام إجراءات على أصحاب المهنة.
وبحسب صحيفة الفداء في خبرها الجمعة 2 تموز /يوليو، فاقمت أزمة شح المحروقات المخصصة لسرافيس النقل على طريق حماة سقلبية من معاناة أهالي قرى سهل الغاب وسقلبية الذين تقطعت بهم السبل لصعوبة الوصول لمقصدهم لمركز المحافظة لقضاء حوائجهم، بسبب رفض أصحاب السرافيس في كراج سقلبية الالتزام بالعمل على الخط المذكور.
موضحة للتخفيف من حالة النقمة زار عضو المكتب التنفيذي في المحافظة المهندس رفيق عاقل كراج سقلبية على مدى يومين، للاتفاق مع أصحاب السرافيس على العودة للعمل مقابل تزويد كل آلية 25 ليتر مازوت يوميا، بعد تعبئة السرفيس بالركاب شرط الحصول على المحروقات.
وتوعد المسؤول بحجز كل سرفيس لدى مديرية منطقة الغاب بحال رفض صاحبه العمل على الخط.
واعتبر مدير النقل الداخلي في المحافظة عبدالحكيم العمر مسؤولية تفاقم أزمة النقل في المدينة والريف، سببها نقص مخصصات المحروقات المخصصة للمركبات على البنزين والمازوت، مبينا أن لجنة المحروقات حددت للمركبات 30 ليتر صيفا و25 ليتر شتاء كل يومين، وهي لاتكفي للعمل لهذه المدة، حسب قوله.
وأضاف أن الأزمة أدت إلى توقف أصحاب وسائط النقل الخاصة عن العمل، والذي انعكس على ارتفاع تسعيرة النقل وتردي وضع الخدمة.
وفي أبرز المعاقل التابعة لقوات النظام في حماة، رفعت المحافظة بحسب شام أف أم في 30 حزيران الماضي، أجور نقل التكاسي لتصبح 1200 لمسافة أقل من 3 كيلو متر داخل مصياف، سقلبية، محردة، سلمية و1500 لمسافة أقل من 5 كيلو.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع