الأحداث الميدانية ليوم الأربعاء (17/ 2 / 2016
طيران التحالف يواصل ارتكاب المجازر في الحسكة
ارتكب طيران يعتقد أنه تابع للتحالف مجزرة راح ضحيتها أكثر من 10 مدنين و عشرات الجرحى كحصيلة اولية؛ وذلك إثر غارة جوية استهدفت سيارة مدنية في قرية الجاير بمنطقة جبل عبد العزيز وهي في طريقها لمدينة الحسكة.
وكان الطيران ذاته قد ارتكب أمس الثلاثاء مجزرة مماثله بحق 28 مدني؛ عقب سلسلة غارات استهدفت مخبز الي في قرية الشدادي.
من جهة أخرى سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على قريتي مشتل ومشوار الواقعتين جنوب غرب بلدة الهول، بعد اشتباكات بينهم وبين تنظيم الدولة.
و في ريف حماة: تمكن الثوار من السيطرة على حاجز المداجن؛ عقب هجوم معاكس تم شنه على مواقع لقوات النظام في البلدة، تزامن ذلك مع غارات جوية مكثفة وعنيفة على منازل المدنيين في البلدة وعلى بلدة طلف المجاورة..
من جانبه شن الطيران الروسي عدة غارات جوية بعضها بالصواريخ الفراغية على بلدة حربنفسة في ريف حماة الجنوبي، ترافق مع قصف مدفعي وراجمات الصواريخ تعرضت له البلدة من مواقع تمركز النظام.
إلى ذلك ذكر مركز حماة الإعلامي، أنه منذ ساعات الصباح الأولى قامت الطائرات الروسية بشن عدة غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة حربنفسة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف من حاجز الغربال التابع للنظام، وقصف براجمات الصواريخ من حاجز المحطة الحرارية ولا معلومات عن الإصابات.
من جانب آخر شهدت مدينة اللطامنة وقرية معركبة منذ الصباح في ريف حماة الشمالي استهدافاً من الطائرات الروسية بأربع غارات جوية، واستهدفت قوات النظام المتمركزة في حاجز بريديج قرية القصابية بقصف صاروخي في ريف حماة الشمالي، ولا معلومات عن الخسائر المادية والبشرية.
في ريف حمص: شنت قوات النظام اليوم الأربعاء هجوماً واسعاً مدعومةً بغطاء جوي كثيف من الطيران الحربي الروسي في محاولة منها للتقدم باتجاه بلدة القريتين في ريف حمص الشرقي، بعد تمهيد مدفعي عنيف استهدف مواقع التنظيم في محيط القرية، دارت على إثره معارك عنيفة بين الطرفين، دون تمكن قوات النظام من التقدم رغم التعزيزات الكبيرة بعشرات الآليات العسكرية، حسب ما أفاد ناشطون.
إلى ريف حلب شمالا: تمكن الثوار من استعادة السيطرة على نقاط بالقرب مدينة تل رفعت في ريف حلب بعد معارك مع الوحدات الكردية، حيث دارت اليوم معارك عنيفة بين كلا الطرفين استمرت لساعات تمكن الثوار خلالها من استعادة السيطرة على الصوامع، حسب ما أفادت حلب اليوم.
وعلى جبهات الريف الجنوبي شهد محيط حوش خان طومان اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام، بالتزامن مع قصف مدفعي على منطقة الاشتباكات.
و تمكن الثوار أيضا من تدمير رشاش عيار 23 ورشاش متوسط لقوات النظام على تلة العيس الاستراتيجية في الريف الجنوبي؛ بعد استهداف كل منهما بصاروخ كونكورس، بينما استقدموا تعزيزات إلى منطقة السكن العسكري بحي الأشرفية لصد هجوم القوات الكردية.
في ريف إدلب:
ارتقى مدني وسقط عدد من الجرحى ؛ جراء القصف الروسي على بلدة الطيبة قرب أبو الضهور.
كما استهدفت الغارات الروسية أيضاً كلاً من مدينة سراقب وتفتناز، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين.
وفي سياق آخر دخل فريق الأمم المتحدة والهلال الأحمر إلى بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، لإدخال مساعدات إنسانية إليهما.
في اللاذقية: حاولت قوات النظام التقدم على تلة شلف اليوم الأربعاء، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الثوار تخللها قصف جوي روسي عنيف، أسفرت عن ارتقاء أحد القادة العسكريين لجبهة النصرة” أبو قتادة الجزراوي” حسب ما أفاد ناشطون.
وقد حاوت قوات النظام التقدم على محور بلدة كنسبا مستغلة الغطاء الجوي الروسي والمدفعي العنيف، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عنصرين وجرح عدد آخر.
إلى ذلك قامت قوات النظام المتمركزة في برج القصب باستهداف طريق الليمضية ومخيمات أوبين وقرية الشحرورة بعدد من قذائف الهاون، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
وبالانتقال الى العاصمة وريفها: دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بمحيط تل فرزات والنشابية والبلالية، تزامن ذلك مع غارات جوية على بلدة دير العصافير؛ تسببت بارتقاء مدنيين اثنين، في حين تعرضت داريا لغارات مماثلة.
من جانب آخر شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على محيط مدينة زملكا وعلى الطريق الواصل بينها وبين عربين، ولا أنباء عن الأضرار المادية والبشرية.
أما في ريف درعا: ارتقى 3 مدنيين وجرح آخرين؛ جراء القصف الروسي والمدفعي الذي طال ريف درعا اليوم الأربعاء.
و أفاد ناشطون بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار وقوات النظام على عدة نقاط في حي المنشية بمدينة درعا.
إلى ذلك قامت قوات النظام باستهداف الأحياء السكنية في مدينة داعل بعدد من القذائف المدفعية، ما أسفر عن ارتقاء طفل.
وقصفت مروحيات النظام بلدة كفر ناسج بأربع براميل متفجرة، ما خلف دماراً كبيراً في المنازل والمرافق العامة ولم ترد أنباء عن وجود إصابات، في حين استهدف الطيران الروسي الطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين بسلسلة غارات جوية ، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
من جانبهم دمر الثوار سيارة زيل عسكرية محملة بعناصر النظام في مدينة الشيخ مسكين، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو، بينما دمروا دبابة لهم خلال الاشتباكات التي دارت بالقرب من جمرك درعا القديم.
و في دير الزور: اغار الطيران الروسي على مناطق متفرقة في مدينة دير الزور وريفها، في حين قامت قوات النظام بسحب أكثر من 30 شابا من حي هرابيش إلى خدمة العلم والتجنيّد الإجباري من عمر 18 سنة إلى 52سنة خلال حملة الاعتقال التي تشنها منذ فترة.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد