أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، أن “المملكة العربية السعودية شرعت في إرسال وحدات برية وطائرات حربية إلى قاعدة عسكرية بتركيا، استعدادا للشروع في ضرب معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” بسورية”.
جاووش أوغلو، وفي تصريح أدلى به لصحيفة “يني شفق” التركية، وقال إن “المملكة العربية السعودية أعلنت عن تصميمها مواجهة “داعش”، وذلك من خلال تأكيد استعدادها إرسال المقاتلات الجوية والوحدات البرية”.
وأضاف “خلال كل اجتماع للتحالف، كنا دائما نشدد على ضرورة وضع استراتيجية موسعة بنتائج واضحة في إطار الحرب على تنظيم داعش الإرهابي”.
كما أوضح الوزير التركي أنه “في حال وضع مثل هذه الاستراتيجية، فقد تشرع تركيا والمملكة العربية السعودية في إطلاق عملية عسكرية برية”.
كما أكد أنه يجري إرسال الجنود والطائرات العسكرية إلى قاعدة انجرليك الجوية، القريبة من الحدود السورية، دون أن يفصح عن أي أرقام محددة.
وتشير هذه التصريحات لقرب ساعة الصفر للشروع في ضرب “داعش” بسورية بعدما شددت السعودية عزمها على ذلك من خلال تصريحات العميد أحمد عسيري، المستشار في وزارة الدفاع السعودية، والمتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، الذي أكد استعداد بلاده لإرسال قوات برية إلى سورية “بمجرد اتخاذ التحالف الدولي قرارا بذلك” موضحاً أن قرار بلاده إرسال قوات إلى سورية “لا رجعة فيه”.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد رحبت باستعداد الرياض إرسال قوات برية لمحاربة “داعش” في سورية، بعدما أعلن عن ذلك وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الذي لفت إلى أن موقف واشنطن كان “مؤيدا وإيجابيا”، في أعقاب لقاء ثنائي مع نظيره الأميركي، جون كيري بواشنطن قبل أيام، وأكد الجبير أن دول التحالف الدولي لمحاربة “داعش” يتوقعون قيادة الولايات المتحدة للعملية البرية، “على أن تقوم المملكة بدور رئيسي فيها”.
المصدر: العربي الجديد