الرصد الإنساني ليوم الخميس (11/ 2 / 2016)
هيئات إغاثية تطلق مناشدات لاحتواء أزمة النازحين من حلب
أطلقت مؤسسات وهيئات إغاثية مناشدات للمنظمات الإنسانية والدولية لتقديم الدعم لإيواء النازحين وضمان أبسط مقومات الحياة.
وتؤكد مديرية الإغاثة في إدلب أن المحافظة استقبلت خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 30 ألف نازح من ريف حلب، حيث عمل الأهالي على تأمين السكن للمهجرين، بينما اضطر بعضهم إلى اللجوء إلى المدارس والمساجد.
كما أطلقت هذه المؤسسات والهيئات الإغاثية تحذيرات من وقوع أزمة إنسانية في المحافظة جراء الأعداء المتزايدة من النازحين الوافدين للمحافظة.
توثيق استشهاد 85 موظفاً إغاثياً في سوريا خلال 5سنوات.
وثق منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة، كيفين كينيدي، مقتل 85 موظفا إغاثياً، جراء استهداف أماكن عامة، كالمدارس والمستشفيات، خلال الـ5 سنوات الأخيرة في سوريا، في حين أكد بأن المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مستمرة بالرغم من ذلك.
وجاء في المؤتمر الصحفي، الذي عقده أمس يوم الأربعاء، في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في ولاية غازي عنتاب، أن”الهيئات الإغاثية، تعمل لتلبية الاحتياجات الإنسانية المترتبة على موجة النزوح الجديدة في سوريا، نتيجة تصاعد الاشتباكات في الآونة الأخيرة”، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول”.
وأضاف كينيدي، إن الدعم الذي قدمه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أدى إلى وصول مساعدات إنسانية لحوالي 650 ألف شخص، شمالي سوريا، معرباً عن امتنانه لتركيا، لما قدمته للاجئين السوريين، منذ اندلاع الثورة في سوريا منذ خمس سنوات.
ومن جهة أخرى، أشار المسؤول الأممي، لوجود حوالي 200 ألف شخص، تحت وطأة الحصار في سوريا، يواجهون خطر المجاعة.
أعداد اللاجئين السوريين على الحدود التركية قد ترتفع إلى 400 ألف
قدر رئيس حكومة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد طعمة عدد اللاجئين السوريين على الحدود التركية الهاربين من نيران القصف الروسي بحلب بما يقارب الخمسين ألف لاجىء ، محذرا من أن العدد قد يرتفع خلال الأيام المقبلة إذا ما استمر القصف الروسي إلى 400 ألف لاجىء.
ولخص طعمة أزمة اللاجئين السوريين على الحدود التركية والجهود المتواضعة من قبل حكومته لمساعدتهم بالقول :” هناك ما يقارب عشرة آلاف فقط عبروا لتركيا، وبعض الحالات الإنسانية و50 ألف على الحدود والعدد مرشح للزيادة إذا ما استمر القصف على حلب …ولدينا حكومة يعمل بها 250 موظفا فقط والمساعدات المالية لها شبه منعدمة “.
وأضاف ” وهناك بالطبع الجرحى والشهداء الذين ليس لدينا عدد دقيق لهم بسبب استمرار القصف مما يرفع أعداد هؤلاء باستمرار”.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد