إيران تفاوض روسيا لشراء «سوخوي – 30»

عشية إحياء الذكرى الـ37 للثورة الإيرانية اليوم، رفض مجلس صيانة الدستور طعن حسن الخميني، حفيد مؤسس الجمهورية، في إقصائه من انتخابات مجلس خبراء القيادة المرتقبة في 26 الشهر الجاري، بالتزامن مع انتخابات مجلس الشورى (البرلمان).

وستعرض طهران خلال مسيرات تنظمها اليوم في ذكرى الثورة، أسلحة متطورة بينها صاروخ «عماد»، علماً أنها ستنتج جيلاً جديداً منه، كما تفاوض موسكو على شراء مقاتلات من طراز «سوخوي – 30»، وأعلنت أنها ستتسلّم في غضون شهرين نظام الدفاع الصاروخي الروسي المتطور «أس-300».

ونشر المجلس الدستوري أمس لائحة نهائية بالمرشحين لانتخابات مجلس الخبراء، بعدما صادق على أهلية 161 من حوالى 800، مستبعداً شخصيات معتدلة وإصلاحية بارزة، بينها حسن الخميني (43 سنة)، وهو أول شخص من عائلة الخميني يترشّح لانتخابات.

وقال أحد أفراد العائلة إن المجلس الدستوري اعتبر أن حسن الخميني «ليست لديه معرفة إسلامية تكفي لتمييز المرشد الأعلى المقبل». معلوم أن أبرز مهمات مجلس الخبراء يتمثل في اختيار المرشد.

وشكا المجلس الدستوري في بيان أصدره، من أنه «يتعرّض الآن، أكثر من أي وقت، لضغوط من ألد أعداء إيران». وتعهد أن «يقف بحزم، لحماية حقوق الشعب وقيم الجمهورية».

إقصاء حسن الخميني يشكّل ضربة للرئيس حسن روحاني، الذي حض الإيرانيين على «المشاركة الكثيفة» في مسيرات ذكرى الثورة اليوم، معتبراً أنها «ستكون بمثابة تمهيد لحضور جماهيري في الانتخابات».

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أن طهران ستعرض صاروخ «عماد» الباليستي خلال المسيرات اليوم. وكانت اختبرت الصاروخ للمرة الأولى في تشرين الأول (أكتوبر)، واعتبرت الولايات المتحدة أنه قادر على حمل رأس نووي، وأن تجربته تنتهك قرارات مجلس الأمن. وشددت واشنطن العقوبات على أفراد وشركات في إيران اعتبرت أنهم متورطون ببرنامجها الصاروخي.

لكن وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان، شدد على أن اختبار الصاروخ «عماد» لا ينتهك القرارات الدولية «لأننا لن نستخدم رأساً نووياً». وأشار إلى أن بلاده ستبدأ قريباً إنتاج الصاروخ على نطاق واسع، وستعرض في السنة الإيرانية التي تبدأ في آذار (مارس) المقبل، الجيل الثاني منه.

وأعلن صنع دبابة أُطلق عليها «كرار»، مرجّحاً أن تكون «أفضل» من دبابة «تي-90» الروسية. وأضاف أن طهران ستتسلّم من موسكو خلال الربع الأول من هذه السنة، دفعة أولى من صواريخ «أس-300»، لافتاً إلى أن الجانبين بدآ محادثات لتزويد إيران مقاتلات من طراز «سوخوي-30».

في غضون ذلك، أفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن تقريراً أعدّته البحرية الأميركية أشار إلى أن طائرات استطلاع إيرانية من طراز «شاهد» حلّقت في 12 كانون الثاني (يناير) الماضي فوق حاملة طائرات أميركية في الخليج، للمرة الأولى منذ العام 2014.

وأضاف التقرير أن مروحية فرنسية راقبت «شاهد»، فيما أرسلت البحرية الأميركية مروحية لتصويرها أثناء تحليقها فوق حاملة الطائرات. ووصف ما حدث بأنه «آمن، وليس طبيعياً ولا مهنياً»، إذ إن طائرات الاستطلاع الإيرانية نادراً ما تحلّق فوق حاملات طائرات أميركية.

 وكالات

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist