الأحداث الميدانية ليوم الأربعاء (10/ 2 / 2016)
مصادر تنفي سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على بلدة منغ شمالاً
البداية من الشمال السوري: نفت مصادر ميدانية لأورينت نت سيطرة ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” على بلدة منغ ومطارها العسكري في ريف حلب الشمالي.
وأكدت المصادر أن كتائب الثوار تواصل تصديها لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في محيط بلدة منغ، حيث تمكنت الأخيرة من قطع الطريق الدولي المجاور لمطار منغ العسكري، وذلك بغطاء جوي من الطيران الروسي.
وفي الريف الشرقي اندلعت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام على جبهة تل مكسور؛ تمكن التنظيم حلالها من تدمير دبابة من طراز t72 قرب تل مكسور؛ جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع حسبما أوردت وكالة أعماق التابعة للتنظيم.
وتمكن الثوار بدورهم من تدمير دشمة بصاروخ موجه على جبهة الشيخ سعيد، هذا بالإضافة لقتل وجرح عدد من عناصر النظام، كما استهدفوا حاجز كلية مدفعية الراموسة بقذائف مدفع “بي 9”.
هذا وقد أعلن جيش المجاهدين النفير في صفوف قواته وإرسالها بعتادهم الثقيل إلى ريف حلب الشمالي، للتصدي لقوات النظام التي تحاول السيطرة على كامل الريف.
من جهة أخرى شن الطيران الروسي اليوم عدة غارات جوية استهدف بها قرية الليرمون الواقعة شمال غرب حلب؛ ما أسفر عن ارتقاء طفلين وإصابة آخرين بعضهم بحال خطرة.
في ريف إدلب: شن الطيران الروسي غارة جوية استهدفت ناحية التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، ما خلف أضراراً مادية كبيرة حسبما أفاد ناشطون، في حين استهدفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بلدة الهبيط بعدد من قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ولم ترد أنباء عن وجود إصابات في صفوف المدنيين.
في ريف العاصمة: ارتكب الطيران الروسي مجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين؛ عقب قصفه مدينة دوما بثلاث صواريخ محملة برؤوس عنقودية محرمة دولياً، إضافة لاستهدافها بست قذائف هاون مع المدفعية الثقيلة،في حين ارتقى مدنيان اثنان؛ جراء استهداف مدينة معضمية الشام بعدد من القذائف الصاروخية، بالتزامن مع استهداف داريا بعدد من البراميل المتفجرة.
في درعا: تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التسلل إلى محيط بلدة اليادودة من جهة ضاحية درعا؛ الأمر الذي أدى لاندلاع اشتباكات بين كلا الطرفين، حيث أجبر الثوار قوات النظام على الانسحاب، بعد قتل وجرح العديد منهم.
في خبر منفصل أعلن لواء توحيد الجنوب انضمامه الكامل عسكرياً وتنظيماً وبكافة قدراته القتالية، إلى فرقة 18 أذار التابعة للجبهة الجنوبية للجيش الحر في درعا والعاملة في مدينة درعا البلد، كما ناشد لواء توحيد الجنوب في بيان له جميع القوى الثورية في درعا لتشكيل جبهة قوية موحدة في وجه النظام والدول الداعمة له، وفق ما أورد موقع سوريات.
جاء ذلك بعد أن تمكن النظام مؤخراً من استعادة السيطرة على مدينة الشيخ مسكين وبلدة عتمان، وكثف من غاراته المترافقة بزحفه البري.
إلى ريف حماة: قتل عدد من قوات النظام اليوم بعد محاولتهم التقدم نحو معمل البشكير قرب قرية حربنفسة في ريف حماه الجنوبي،إثر انفجار ألغام أرضية.
إلى ذلك أفاد ناشطون أن كتائب الثوار في غرفة عمليات الحولة استهدفت بالرشاشات الثقيلة ومدفع 23 تجمعات لقوات النظام في قرية جدرين وقرية حربنفسة في ريف حماه الجنوبي.
في حين كثف الطيران الروسي من غاراته الجوية التي استهدفت جبهة حربنفسة في الريف الجنوبي.
وعن ذلك ذكر مركز حمص الإعلامي، أن الطيران الحربي الروسي قام صباحاً باستهداف جبهة حربنفسة في ريف حماة الجنوبي بالصواريخ الفراغية، وأن قوات النظام وبتغطية كثيفة من الطيران الروسي، مع قصف براجمات الصواريخ والأسطوانات المتفجرة، تحاول اقتحام قرية حربنفسة من محورين ( محور المداجن، محور معمل البشاكير )، والاشتباكات لا تزال مستمرة بين الثوار وعناصر النظام، وسط قصف مدفعي تشهده البلدة من حاجز المداجن التابع للنظام.
وتمكن الثوار من تدمير آلية عسكرية لقوات النظام بصاروخ “تاو” في قرية المغير بالريف الشمالي.
أما في حمص: جددت قوات النظام قصفها بقذائف الهاون والدبابات مدن وقرى تلبيسة والحولة وأم شرشوح وتيرمعلة بريف حمص الشمالي؛ ما أدى لوقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، وتزامن ذلك مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات تيرمعلة والحولة.
في ريف اللاذقية: تمكن الثوار من أسر عدد من قوات النظام خلال اشتباكات دارت بينهما، في حين تمكنوا أيضاً من تدمير عربة عسكرية؛ خلال اشتباكات في محيط بلدة سلمى بجبل الأكراد.
في دير الزور: استهدف تنظيم الدولة ظهر اليوم مهبط الطائرات المروحية في ساحة مديرية النقل بمدينة دير الزور بأربع قذائف هاون وذلك أثناء استعداد مروحيات للنظام للهبوط، محققين إصابات مباشرة، حسبما أفادت صفحة دير الزور تذبح بصمت.
في سياق آخر قامت طائرة شحن روسية من نوع إليوشن اليوم الأربعاء بإلقاء حاويات مزودة بمظلات على مدينة دير الزور، سقطت بالقرب من السكن الجامعي فيما سارعت قوات النظام للاستيلاء عليها، دون معلومات عن محتواها.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد