قالت مصادر عسكرية سعودية، يوم الجمعة، أن عدد المتدربين، قد يصل إلى 150 ألف جندي، في إطار إعداد المملكة، لمكافحة تنظيم «الدولة» في سوريا.
وأضافت المصادر، أن معظم الأفراد هم سعوديون، إضافةً إلى قوات مصرية، وسودانية، وأردنية، وهم جميعاً داخل المملكة العربية السعودية، وذلك حسبما نقلت شبكة «CNN» السبت.
من جانبها، التزمت المغرب، بإرسال قواتٍ عسكرية أيضاً، إلى جانب تركيا، الكويت، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، وقطر، فيما كان قادة عسكريون، سعوديون وأتراك، عيّنوا قبل أسبوعين، قيادة مشتركة، ستدخل سوريا من الشمال، عبر تركيا.
وتشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة، (ماليزيا، إندونيسيا، وبروناي)، ومن المتوقع -حسب CNN-، أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثي إلى السعودية.
وكانت السعودية أعلنت مشاركتها في 119 طلعة جوية منذ انضمامها إلى التحالف في الـ23 من سبتمبر/ أيلول 2014، وأن آخر طلب من التحالف للمشاركة في إحدى الطلعات كان في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، مما يدفع المسؤولين في المملكة لرؤية أن الضربات الجوية لم تُنفذ بكامل كثافتها وفعاليتها، لذا ترى الحكومة السعودية، أن التنظيم لن يهزم بالغارات الجوية وحدها، ولابد أن تقوم بإعادة التوازن لساحة القتال، من خلال قوة برية مشتركة.
وكالة قاسيون