ريم احمد
التقرير الانساني ( 5 / 7 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
علنت الحكومة الألمانية عن تبرعها مليوني يورو إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، لدعم تعليم أطفال اللاجئين السوريين في تركيا.
وأوضح السفير الألماني في أنقرة، “أيبرهارد بول”، في مؤتمر صحفي مشترك عقده بمبنى السفارة مع مسؤول اليونسيف بتركيا ” فيليب دواميللي”، أنهم يعتزمون التعاون مع وزارة التربية التركية، ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية (آفاد)، من أجل إعادة الأطفال السوريين إلى المدارس خصوصاً الذين اضطروا إلى ترك الدراسة لأي سبب من الأسباب.
وأكد بول أن الأطفال هم أكثر المتضررين من الأزمة السورية التي دخلت عامها الخامس، لافتاً إلى أنه من خلال هذا التبرع لليونسيف سيسهم بقدر الإمكان في الحيلولة دون تشكل جيل ضائع.
=
وعن الهجرة غير الشرعية، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم تصويره بكاميرا “موبايل”، يظهر غرق أحد قوارب الموت التي تقل اللاجئين السوريين قبالة السواحل الإيطالية، ويضم القارب عائلات بينها أطفال ونساء، ويبدو في الفيديو حالة الهلع والخوف التي أصابت الغرقى، حيث يقوم المهربون بنقل أعداد كبيرة من الناس تفوق قدرة القارب بأضعاف مضاعفة، ، كما يعرض الفيديو محاولة خفر السواحل الإيطالي إنقاذ الغرقى.
وبالتطرق لصور المعتقلين التي سربت منذ فترة، اعتزم متحف “الهولوكوست” في واشنطن تسليط الضوء على حالات التعذيب وقتل المدنيين في سجون نظام الأسد، وذلك بعرضها على الكونغرس الأميركي، في جلسته المقبلة، بحسب ما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”.
وتقوم خطة المتحف على عرض صور جرائم نظام الأسد في ردهات وقاعات مبنى الكابيتول هيل ومبنى رايبيرن هاوس الإداري، التي نشرت قبل سنة تقريبا عندما قام شخص يطلق على نفسه اسم “قيصر” بتسريبها بعد أن أجبره النظام السوري ضمن فريق مصوري الشرطة العسكرية على توثيق “آلة الموت” التي تستخدمها قواته ضد المدنيين، قبل تمكنه من الهرب خارج سوريا وعرض تلك الأدلة على العالم.
وتجري مبادرة المتحف بالتنسيق مع قيادات من الحزبين الأميركيين الديمقراطي والجمهوري، ضمن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.
وسبق أن عرضت صور كثيرة في المتحف، كجزء من المعرض الخاص، والتي نالت حظها من العرض أيضا في مبنى الأمم المتحدة، كما سبق أن أدلى “قيصر” بشهادته أمام الكونغرس الأميركي وقام بزيارة المتحف الصيف الماضي.
وبحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن وزارة الخارجية الأميركية وصفت “آلة الموت” الخاصة بالأسد بأنها “أسوأ حالات القتل الجماعي المنظم والمؤسس المرتكبة من قبل حكومة ضد شعبها منذ الفترة النازية”.
ويرى متحف “الهولوكوست” أن تلك الجهود تتسق تماما مع مهمة المتحف الداعية إلى “منع الإبادة الجماعية، وتعزيز الكرامة الإنسانية”.