ريم احمد
التقرير الميداني ( 5 / 7 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
البداية من جنوب البلاد، حيث اصدرت القيادة العسكرية الموحدة اليوم الأحد بياناً أعلنت من خلاله عن انطلاق معركة “أيام بدر” والتي تهدف السيطرة على عدد من النقاط العسكرية الاستراتيجية في حي جوبر بدمشق.
حيث تمكن الثوار من قتل العديد من عناصر الاسد؛ اثر تفجير معمل الصابون واقتحام عدد من الأبنية التي تتمركز فيها قوات النظام، بالإضافة إلى تدمير آليتين عسكريتين ومدافع ودشم لقوات النظام.
ونبقى في العاصمة، حيث تمكن الثوار من حرق سيارة شبيحة في منطقة الدرجة وتدمير دبابة عند القصر السعودي وتدمير مدفع فوزديكا في الحورات.
بدوره، ارتكب طيران الاسد مجزرة بحق ستة مدنيين وعدد من الجرحى؛ جراء غارة جوية استهدفت بلدة ترما. في حين شنت طائرات النظام الحربية والمروحية اليوم الأحد، غارات جوية كثيفة على مدينة الزبداني في دمشق، وقد توزعت الغارات بسقوط أكثر من96 برميل متفجر، بالإضافة إلى 10 غارات على الأقل من الطائرات الحربية على المدينة خلال 5 ساعات تقريباً.
وقد كثف النظام عملياته على المدينة، في محاولة منه لاستعادة السيطرة عليها، لكن محاولاته بائت بالفشل، وقد أفاد ناشطون مقتل عدد من مليشيات حزب الله اللبناني الذي يدير العملية في المدينة، والمشارك في المعركة بعناصره.
في الرقة، شن طيران التحالف الدولي أكثر من عشر غارات على مدينة الرقة وريفها، حيث استهدف 6 جسور هي الفروسية والأسدية والرقة السمرة والسباهية والرصافة والطبقة؛ ما أدى إلى قطع كافة الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة الرقة.
في وسط البلاد، قتل عنصر من مقاتلي جبهة النصرة وجرح إثنان آخرون اليوم الأحد؛ بعد إقتحام مسلح مجهول الهوية لمقرهم في قرية الرهجان بريف حماة وقام بتفجير نفسه داخل المقر.
من جهة اخرى، ارتقى خمسة مدنيين وجرح اخرين؛ جراء إلقاء الطيران المروحي برميلا متفجرا على قرية الحواش.
هذا وقد أرسلت قوات النظام اليوم السبت تعزيزات عسكريه كبيرة إلى ريف حماه الجنوبي مصدرها معامل الدفاع في قرية براق، قوامها 400 عسكري من كليه الهندسة والأنباء تشير الى تشكيل ضخم لاقتحام قرى في ريف حماة الجنوبي والجنوبي الشرقي أهمها تلول الحمر وتقسيس والعمارة.
بدورهم، تمكن الثوار من تدمير “مدفع 37مم” لقوات الاسد على جبهه المقبرة في مدينه مورك و تم قتل طاقمه
في حمص المجاورة، بث تنظيم الدولة شريط فيديو يظهر إعدام 25 عنصرا من جيش النظام السوري، كان قد تمكّن من أسرهم خلال معركتيه في مدينتي تدمر، والسخنة في صحراء حمص.
بالانتقال الى شمال البلاد، ارتقى مدنيين وجرح اخرين؛ جراء استهداف الطيران الحربي لقرية تل الطوقان شرق سراقب بريف إدلب بغارة جوية، دون التأكد من الحصيلة الحقيقية بعد.
ايضاً ارتقى مدني اخر؛ جراء القصف الجوي على قرية حزارين في جبل الزاوية بريف إدلب.
حيث ألقى الطيران المروحي صباح اليوم برميلين متفجرين مستهدفاً منطقة الدوار وسط القرية وأحد أكثر المواقع تجمعاً للباعة والسكان، مما أسفر عن ارتقاء مدني وسقوط عدد كبير من الجرحى بعضهم بحالة خطرة تم نقلهم إلى المشافي الميدانية، بالإضافة إلى دمار كبير في المنازل والمحال التجارية.
في خبر منفصل، أعلنت إدارة مشفى كنصفرة الميداني بريف إدلب اليوم الأحد بأن المشفى قد خرج عن الخدمة بسبب القصف الجوي العنيف الذي تعرضت له البلدة والذي أسفر عن تضرر أقسام عدة في المشفى.
حيث أن البلدة تعرضت مساء أمس للقصف ببرميلين متفجرين مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين ودمار كبير في الممتلكات، ليعود الطيران ويستهدف البلدة صباح اليوم ببرميلين آخرين
في حلب، ارتقى مدني وجرح اخرين؛ جراء استهداف الطيران المروحي ببرميل متفجر حي قاضي عسكر بمدينة حلب.
من جهة اخرى، استمرت المعارك على جبهة جمعية الزهراء بين الثوار وقوات الاسد تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق الاشتباكات بين الطرفين
وفي الحسكة، تمكن مقاتلو تنظيم الدولة فجر اليوم الأحد من السيطرة على شركة الكهرباء جنوبي مدينة الحسكة؛ عقب معارك عنيفة مع قوات النظام السوري المتحصنة داخلها.
جاء ذلك بعد هجوم بعربتين مفخختين استهدفتا مبان كان يتحصن فيها عناصر النظام، تلاهما عملية اقتحام اندلعت فيها مواجهات مع باقي العناصر لتخضع الشركة أخيرا لسيطرة مقاتلي التنظيم.
وفي هذا الأثناء لا تزال تدور اشتباكات في محيط سجن الأحداث، آخر معقل لقوات النظام جنوبي الحسكة، في محاولة لإحكام السيطرة عليه من قبل مقاتلي الدولة.
في درعا ارتقى مدنيين و سقط العديد من الجرحى جراء القاء لطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدة صيدا