المركز الصحفي السوري_محمد الحاج احمد
شهور قليلة تمضي بالثورة السورية الى عامها الرابع
أربع سنوات مظلمة عاشها السوريون تحت وطأة نظام امتهن الاجرام وسفك الدماء
لايقتصر الاجرام على القتل فحسب ملايين من المهجرين ومئات آلاف المعتقلين وملايين يقاسون الخوف والجوع والفقر داخل الحدود السورية.
مآس كثيرة يعانيها السوريون ومن بينها طلاب الجامعات المنقطعين عن الدراسة والذين لم تصدر احصائية دقيقة في اعدادهم ولكن ان تم ذلك فسيكون العدد مفاجئاً جداً.
هؤلاء الطلاب منهم من انقطع طوعاً منذ بداية الثورة احتجاجاً على ممارسات النظام ليلتحقوا بالعمل الثوري ومنهم من اضطر لذلك نتيجة لسوء الاوضاع الأمنية.
أعداد كبيرة من الطلاب خسروا دراستهم لينتقلوا للعمل إما في مناطقهم أو خارج البلاد ليساعدوا أنفسهم وأهليهم.
محمد طالب في كلية العلوم قسم الفيزياء اضطر لترك دراسته بسبب سوء الاوضاع وذلك بعد ان تعرض للاعتقال مرتين على التوالي يقول :تركت دراستي وانتقلت لاعمل في دكان والدي, تعرضت للاعتقال مرتين عانيت فيهما ماكفاني من الذل وقد تكون المرة الثالثة نهاية لي يضيف لست المتضرر الوحيد فأصدقائي جميعاً اضطروا لترك دراستهم فمنهم من بقي ومنهم من غادر البلاد بحثاً عن فرصة لاكمال الدراسة
علما بأن المعارضة السياسية لم تنجح حتى الآن بمساعدة هؤلاء الطلاب سوى بمقاعد قليلة في بعض الجامعات التركية لهذا العام