بدعم من “الجعفري”… وفد “قدري جميل” يطلب الاندماج مع وفد المعارضة… والأخيرة ترفض.

الرصد السياسي ليوم الخميس ( 17 / 3 / 2016)

بدعم من “الجعفري”… وفد “قدري جميل” يطلب الاندماج مع وفد المعارضة… والأخيرة ترفض.

اجتمع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” أمس الأربعاء، مع وفد مقرب من نظام الأسد ولكن تحسبه روسيا والأمم المتحدة على “المعارضة السورية”، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق مفاوضات جنيف.

وضم وفد المعارضة المقرب من النظام نائب رئيس الوزراء السابق “قدري جميل” المقيم في موسكو، زعيم حزب “الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير”، والمتحدث السابق باسم الخارجية السورية “جهاد مقدسي” بالاضافة إلى الناشطة “رندة قسيس”.

وقال “قدري جميل” للصحافيين قبل بدء الاجتماع مع دي ميستورا “سنكون مستشارين للشعب السوري فقط، مبدياً استعداده الاندماج مع الوفد المعارض الرئيسي المتمثل بالهيئة العليا للتفاوض.

لكن وفد “الهيئة العليا للتفاوض” رفض في وقت سابق توسيع وفد المعارضة، و علّق سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات على لقاء “دي ميستورا” مع الوفد المقرب من موسكو، بالقول “:لا يمكن القبول بأي طرف مفاوض آخر إلا إذا كان حقيقة يمثل الشعب السوري”.

وأضاف لوكالة فرانس برس “الوفد التفاوضي الذي شكلته الهيئة العليا للمفاوضات هو الطرف الحقيقي على الأرض وفي الخارج”، موضحاً أنه “عندما تم طرح موضوع الهدنة كان للهيئة قرارها والتزمت الفصائل به”.

وسأل المسلط “هل يملك أي من أعضاء الوفد أو الاستشاريين الذين يطلبون أن يكونوا ممثلين عن الشعب السوري في المفاوضات قراراً على الأرض؟”.

يشار هنا، أن وفد الهيئة العليا للمفاوضات يصر على رحيل بشار الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية، لكن وفد “قدري جميل” المقرب من روسيا لا يطالب برحيله.

وفي هذه الخصوص قال “فاتح جاموس” العضو في وفد “الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير” بزعامة “قدري جميل” إن وفد الهيئة العليا للمفاوضات “يطرح اشتراطات نعتبرها على النقيض من مبدأ التوافق”، كاشتراط رحيل بشار الأسد وكيفية رؤيتهم للمرحلة الانتقالية
نشطاء بمحادثات السلام يدعون لتغيير شامل بسوريا

دعا نشطاء سياسيون سوريون تلقوا دعوة للمشاركة في محادثات جنيف للسلام إلى ضرورة إحداث تغيير ديمقراطي شامل في سوريا، مؤكدين استعدادهم للاندماج في وفد واحد مع المعارضة الرئيسية.

وضم الوفد الذي التقى الأربعاء المبعوث الأممي ستفان دي ميستورا سبعة نشطاء من “منبر موسكو-الآستانة” وثمانية من “منبر القاهرة”.

ووزع “منبر موسكو-الآستانة” ورقة بمواقفه قدمها إلى دي ميستورا الذي تلقى أيضا ورقتين لم يكشف عن محتوياتهما من الحكومة السورية والهيئة العليا للتفاوض المعارضة.

وجددت “ورقة منبر موسكو-الآستانة” النقاط الواردة في بضعة قرارات للأمم المتحدة بشأن المحادثات واتفاقات إطارية تم التوصل إليها في فيينا وجنيف، داعية إلى “تغيير ديمقراطي جذري وعميق وشامل”.

في الأثناء، قال المتحدث السابق باسم الخارجية السورية وممثل “منبر القاهرة” جهاد مقدسي “إننا لا نتنافس مع أحد، نحن نريد حلا سياسيا، وأي فكرة يمكن أن تساهم وتضمن نجاح مهمة السيد دي ميستورا مرحب بها بشدة”.

وأكد مقدسي إصراره على تحقيق انتقال سياسي، معتبرا أن مرجعية التفاوض هي بيان جنيف والقرارات الدولية في إطار جدول زمني تفصيلي للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة تؤدي إلى تغيير المضمون السياسي، وفق تعبيره.

من جهته، أعلن قدري جميل نائب رئيس الوزراء السوري السابق المنتمي لـ “منبر موسكو-الآستانة” أن الوفد لا يعارض الاندماج في وفد واحد مع المعارضة الرئيسية المتمثلة بالهيئة العليا للتفاوض.

وقال جميل للصحافيين بعد لقاء دي ميستورا “بصلاحياتنا ودورنا الذي نلعبه نأمل ونريد أن نكون كسائر الوفود” معبرا عن قناعته بضرورة أن تكون المحادثات مباشرة.

ورأى أن الوفد بإمكانه أن يكون جسرا رابطا بين النظام والهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن أطياف واسعة من المعارضة السورية، معتبرا أنه من المبكر الحديث حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد قبل مناقشة الموضوع.

وقال جميل إن الوفد قدم ورقة من سبع نقاط ينص أبرزها على ضرورة الاتفاق على جسم حكم انتقالي يجري الاتفاق على تعريفه وتحديد مضامينه خلال المفاوضات، علاوة على التساوي في التمثيل والرضا المتبادل عند تشكيل الهيئات المختلفة خلال المرحلة الانتقالية، وفق وصفه.

وللمرة الأولى منذ انطلاق المفاوضات بجنيف، يلتقي دي ميستورا وفدا سوريا معارضا غير الهيئة العليا، في وقت كان مبعوث الأمم المتحدة لسوريا قد ألمح الاثنين إلى إمكانية توسيع قائمة المشاركين بالمفاوضات.

روسيا: سنستكمل سحب قواتنا من سوريا خلال يومين أو 3

أعلن قائد سلاح الجو الروسي، اليوم الخميس، أن روسيا ستستكمل سحب معظم قواتها من سوريا في غضون يومين أو ثلاثة.

وقال فيكتور بونداريف، في مقابلة نشرتها صحيفة “كومسومولسكايا برافدا”، إن موسكو ستستكمل سحب معظم قواتها من سوريا في غضون يومين أو ثلاثة.

وأضاف أن الأمر يتعلق خصوصاً بسحب طائرات ومروحيات، رافضاً تحديد عدد الطائرات التي ستعود إلى روسيا او التي ستبقى في سوريا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن مساء الاثنين أن مهمة قواته المسلحة في سوريا “أتمت بشكل عام”، وأمر بسحب الجزء الأكبر من القوات الروسية.

وكانت المقاتلات الروسية شنت منذ 30 سبتمبر ضربات جوية في سوريا دعماً لقوات بشار الأسد.

وتوقع دبلوسيون غربيون أن يكون هدف الرئيس بوتين هو الضغط على الأسد لقبول تسوية سياسية للحرب القائمة منذ خمس سنوات.

ورأى البيت الأبيض الثلاثاء أن موسكو حريصة حتى الآن على تنفيذ تعهدها بالانسحاب، وأعلن أن وزير الخارجية جون كيري سيتوجه الأسبوع المقبل إلى روسيا للقاء بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف.

والعدد الدقيق للطائرات الروسية التي كانت موجودة في قاعدة “حميميم” الجوية في محافظة اللاذقية السورية سري. لكن تحليلاً لصور التقطتها الأقمار الصناعية ولقطات للضربات الجوية الروسية وبيانات وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق يشير إلى أن روسيا كانت تحتفظ بنحو 36 مقاتلة هناك.
أمير قطر يصل الإمارات في زيارة غير معلنة

وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي الخميس، في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً.

وقالت وكالة الأنباء القطرية أن آل ثاني وصل الإمارات في “زيارة أخوية قصيرة”، مشيرة أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي كان في استقباله بالمطار الرئاسي في أبوظبي، ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل.

تأتي زيارة أمير قطر إلى الإمارات عقب تسلمه رسالتين من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة صباح الخميس.

وقام محمد الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت، بتسليم أمير قطر رسالة خطية من أمير الكويت، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وغادر وزير الداخلية الكويتي في أعقاب تسليمها الدوحة.

وتلقى آل ثاني رسالة شفوية من ملك البحرين، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها، قام بنقلها الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني، وغادر في أعقاب تسليمها الدوحة.

وتشهد المنطقة حراكاً سياسياً كبيراً خلال هذه الفترة، وتبادل رسائل بين قادة دول الخليج تتعلق بالعلاقات الثنائية والمستجدات في المنطقة.
دي ميستورا مع “معارضة سورية” تدعمها روسيا

اجتمعت جماعة سورية “معارضة” تدعمها روسيا أمس مع دي ميستورا، وقدّمت أول ورقة تُحدد موقفها من عملية الانتقال في سوريا، كررت فيها ضرورة الالتزام بقراراتِ الأمم المتحدة، ودعت للتغيير والمصالحة الوطنية.

وتدعو الوثيقة التي نشرتها المجموعة التي يقودها قدري جميل، رئيس حزب “الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير”، إلى بدء عملية لإجراء التغيير الديمقراطي والجذري والعميق والشامل في مختلف المجالات. وهذه هي المرة الأولى منذ بدء المحادثات التي يلتقي فيها دي ميستورا وفداً ثانياً من المعارضة.
الأكراد يعلنون الفيدرالية في شمال سوريا…والائتلاف يرد

أعلنت الإدارة الذاتية الكردية عن قيام نظام الفدرالية في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الشمال السوري.

فقد أعلنت الإدارة الذاتية الكردية اليوم الخميس عن قيام النظام الفيدارلي في المناطق الخاضعة لسيطرتهم شمال سوريا، خلال اجتماع عقد في مدينة رميلان في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا حسب ما أوردت فرانس برس.

وأكد “سيهانوك ديبو” مستشار الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الأهم في سوريا، تم إقرار النظام الفيدرالي في روج آفا – شمال سوريا”، مشيرا إلى أنه “تم الإتفاق على تشكيل مجلس تأسيسي للنظام ونظام رئاسي مشترك.

والجدير بالذكر أن المناطق التي تخضع لنظام الفيدارلية هي” المقاطعات الكردية الثلاث، كوباني (ريف حلب الشمالي) وعفرين (ريف حلب الغربي) والجزيرة (الحسكة)، بالاضافة إلى تلك التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية مؤخرا خصوصا في محافظتي الحسكة (شمال شرق) وحلب (شمال سوريا).

بدوره حذر الائتلاف الوطني من أي محاولة لتشكيل كيانات أو مناطق أو إدارات تصادر إرادة الشعب السوري ، مؤكداً على أنه لن يقبل أي مشروع يقع خارج هذا السياق، ويصر على وحدة سوريا أرضاً وشعباً ، و ذلك في رد من الائتلاف على إعلان المليشيات الكردية الانفصالية عن فيدرالية في شمال سوريا تحت اسم “اتحاد شمال سوريا الفيدرالي”.

و قال الائتلاف ، في بيان صادر عنه اليوم، أن مبادئ الثورة السورية تقوم على ضرورة التخلص من الاستبداد وإقامة دولة مدنية تعددية ديمقراطية تحفظ حقوق جميع السوريين على اختلاف قومياتهم وأديانهم ومذاهبهم، مضيفاً أن من بين أهداف الثورة إزالة الظلم الذي أصاب أي فرد أو جماعة في ظل حكم عائلة الأسد، لافتاً إلى أنه لا يتم من خلال تنفيذ مشاريع منفردة أو استباقية، بل بدعم خيار الحل السياسي الرامي إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، تفتح الباب لبناء المستقبل من قبل جميع السوريين.

و أكد البيان على أن تحديد شكل الدولة السورية، سواءً أكانت مركزية أو فدرالية، ليس من اختصاص فصيل بمفرده، أو جزء من الشعب، أو حزب أو فئة أو تيار، وإنما سيتقرر ذلك بعد وصول المفاوضات إلى مرحلة عقد المؤتمر التأسيسي السوري الذي سيتولى وضع دستور جديد للبلاد، ثم من خلال الاستفتاء الشعبي.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist