أشارت مجلة ذي ناشونال إنترست الأميركية إلى التدخل العسكري الروسي في الحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات، وقالت إن الحملة الروسية زادت فعالية القوة الجوية عبر توفيرها فرصا لاختبار الطائرات الحربية الجديدة.
فقد نشرت ذي ناشونال إنترست مقالا للكاتب ديف ماجومدار قال فيه إن روسيا تستخدم الخبرة الواقعية التي اكتسبتها في الحملة الجوية بسوريا لتحسين طائراتها الحربية.
وأضاف أن الحرب الجوية التي شنتها موسكو في سوريا عززت الأهداف السياسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الساحة الدولية، وأن التدخل الروسي منح موسكو فترة كافية لتقييم واختبار القدرة التشغيلية لأحدث طائراتها الحربية بالذخيرة الحية.
وأضاف الكاتب أن الحملة الروسية في سوريا أظهرت حاجة بعض الطائرات الحربية الروسية إلى تحسينات طفيفة وبعض التعديلات، وذلك بما يخص أنظمة السيطرة والمحركات، وأن هذه التعديلات تعد أمرا طبيعيا، خاصة في الطائرات الجديدة.
وأشار إلى أن مغامرة بوتين في سوريا منحت الفرصة للقوة الجوية لبلاده لاختبار هذه القوة، ومن ثم القيام بتطويرها.
وأضاف أن أداء الطائرة الروسية من طراز سوخوي 34 كان الأفضل من بين الطائرات الروسية الأخرى التي شاركت في القتال بسوريا، وأنها شنت العدد الأكبر من الضربات باستخدام صواريخ موجهة بدقة.
الجزيرة نت